الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم أخذ قطعة من الحجر الأسود

السؤال

أريد أن أعرف حكم أخذ شيء من الحجر الأسود من الكعبة، لأن أحد أفراد عائلتي مسح عليه فسقطت قطعة في يده من الحجر فأخذها ولم يخبر أحدا بذلك.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد صرح العلماء بحرمة نقل أجزاء من الحرم ـ كترابه أو ستور الكعبة أو طيبها ـ فكيف بأجزاء من الحجر الأسود الذي لا يقوم غيره مقامه؟ كما جاء في مطالب أولى النهى من كتب السادة الحنابلة: في الحجر الأسود فيحرم تغييره، لعدم قيام غيره مقامه، بل يجب بقاؤه على حال ولو تشعب أو تكسر يلصق في محله ولا ينقل إلى غيره.

وعليه، فيجب على قريبك رد ما أخذ من أجزاء الحجر الأسود إلى المسؤولين عن شؤون الحرم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني