الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ذهبت إلى صاحب شركة لإنتاج الأجهزة الكهربائية لأطلب منه وكالة أي أكون وكيلا للشركة وقبل أن أطلب منه ذلك اشتريت جهازا كهربائيا من أحد متاجر هذا الشخص كمجاملة له أو لتلطيف قلبه علي ودفعت ثمن الجهاز أنا لم أكن أحتاج الجهاز فعلا ولكني استخدمته واستفدت منه في البيت؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا نرى حرجا في شرائك للجهاز، وإن كنت لا تحتاجه، وإنما تريد توطئة لما ستفاتح فيه صاحب المحل وما تريده منه ليس أمرا محرما؛ لأن الأصل في الوكالة هو الحل ويجوز أخذ الأجر عليها.

جاء في الإنصاف: يجوز التوكيل بجعل معلوم أياماً معلومة، أو يعطيه من الألف شيئاً معلوماً. اهـ.

وجاء في مطالب أولي النهي: وإن عين موكل ثيابا معينة في بيع وشراء بأن قال لوكليه: كل ثوب بعته من هذه الثياب فلك على بيعه كذا.. صح. اهـ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني