الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما يفعل إذا اشترى تصميما لموقع بمال بعضه حرام

السؤال

اتفقت مع شخص لتصميم موقع لي، وأعطيته 200 دينار عربونا، أعرف أنه من مال حرام، ولم أدفع له الباقي إلى الآن، وهو 300 دينار، وأريد أن أدفع له الباقي من مال حلال، ولكن أريد أن أعرف ماذا أفعل لكي يصبح موقعي حلالا مائة بالمائة ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالحرام لا يتعلق بعين المال وإنما يتعلق بالذمة، وبناء عليه فلا يؤثر ما ذكرته على حلية الموقع، وما استعملته من المال الحرام يتعلق بذمتك، وعليك أداؤه إلى أصحابه إن كان له مالك معين يمكن الوصول إليه، وإلا صرفته في مصالح المسلمين، أو دفعته إلى الفقراء والمساكين. وقد فصلنا القول في أنواع المال الحرام وكيفية التوبة من ذلك في الفتويين رقم: 73302، 47181.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني