الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ليس للبنت منع أمها الأرملة من الزواج

السؤال

1- هل للمرأة الأرملة أن تزوج نفسها من غير ولي؟ 2- هل يجوز للبنت أن تمنع أمها الأرملة من الزواج؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالمرأة عموما سواء كانت أرملة أم غير أرملة لا ينعقد نكاحها بلا ولي عند جمهور أهل العلم، خلافا للإمام أبي حنيفة، لكن نكاحها بلا ولي يصح ويمضي إذا حكم بصحته قاض شرعي أو باشر عقده من يقلد الإمام أبا حنيفة كما تقدم تفصيله في الفتوى رقم: 47816.

وليس للبنت منع أمها من الزواج إن أرادت ذلك، لكن إن كان المقصود أن الأم تريد أن تباشر عقد نفسها بنفسها فينبغي لبنتها نصحها بترك ذلك، وأنه لا بد من موافقة وليها على النكاح، وأن هذا هو القول الراجح من كلام أهل العلم وهو مذهب الجمهور كما ذكرنا، وهذا النصح ليس مطلوبا من البنت وحدها بل هو عام لكل من له علاقة بالموضوع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني