الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما حكم الإسلام في فن الأوريجامي؟ علما بأنه فن ياباني يعلم كيفيه طي ورقة مربعة الشكل وتحويلها إلى طيور أو حيوانات أو أزهار أو أشكال أخرى ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج في تعلم ما كان من هذه الأشكال على هيئة ما لا روح فيه، كالأزهار والأشجار والجمادات.

وكذلك لا حرج فيما كان منها على هيئة ذوات الأرواح كالبشر والطيور وسائر الحيوانات، طالما كانت غير واضحة الملامح. وانظر الفتوى رقم: 128134.

والأولى بالمسلم أن يغتنم وقته فيما يعود عليه بالنفع في أمر دينه ودنياه. قال عليه الصلاة والسلام لرجل وهو يعظه: اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك. رواه الحاكم وصححه الألباني.

وقال صلى الله عليه وسلم: لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه، وعن علمه فيم فعل، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه. رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني