الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الانتفاع بجهاز مشترى بمال حرام

السؤال

اشترى أخي جهازا للإنترنت بمال حرام. فهل أكون آثمة إذا استخدمت الإنترنت مع العلم أن الاشتراك الشهري يكون بمال حلال؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما أخذه أخوك من المال الحرام فإنه يتعلق بذمته لا بعين ما اشترى بذلك المال الحرام، فالجهاز صار ملكه وكذا المنفعة التي بذل عوضها وتعلق الحق بذمته، وبناء عليه فلا حرج عليك في استخدام ذلك الجهاز والانتفاع بتلك الخدمة، وعلى أخيك أن يتحلل مما عنده من المال الحرام إن كان لمعين رده على أصحابه وإن كان لغير معين كالفوائد الربوية ونحوها صرف ما عنده من المال الحرام وقدر ما استعمله منه في مصالح المسلمين ودفعه إلى الفقراء والمساكين ليطيب له باقي ماله. فعظيه وانصحيه لعله يتوب من ذلك المال الحرام.

وللمزيد من الفائدة انظري الفتويين التاليتين: 60135، 119164.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني