الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن العبادات كلها من صيام وصلاة وزكاة هي جزء من اثنين وستين جزءا من الإسلام. فما الأجزاء الباقية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنا لم نطلع على حديث بهذا اللفظ الذي ذكر السائل، ولكنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق. رواه مسلم، وأخرج البخاري بعضه، وقد تكلم ابن حجر في الفتح على هذه الشعب، وألف فيها البيهقي كتابه شعب الإيمان الذي لخصه القزويني في رسالته المسماة مختصر الإيمان.

فيمكنك مطالعة هذا الكتاب للتعرف على هذه الشعب. وراجع كلام ابن حجر المختصر في شأنها في الفتوى رقم: 34585، وليست العبادات كلها في شعبة واحدة من هذه الشعب كما سيتضح لك من الفتوى المذكورة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني