الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

محل الدعاء الذي يقال عند الاستمتاع بين الزوجين

السؤال

من المعلوم أن هناك دعاء يقال إذا أراد الزوج الدخول بزوجته، لكن هل يقوله كلما أخرج فرجه أم كلما أراد أن يعاود الجماع بعد أن يفرغ منها. أتمنى أن يكون سؤالي واضحا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الدعاء المشار إليه يقال قبل المباشرة الزوجية أو عند إرادتها، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله فقال: باسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا. فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره الشيطان أبداً. رواه البخاري وغيره.

وجاء في شرح عمدة الأحكام للشيخ ابن جبرين: يقول ذلك قبل البدء أو عند البدء في الوقاع، ويقول ذلك بحيث يسمع نفسه، وتقول أيضاً الزوجة فإذا قاله كل من الزوجين حصلت البركة، ولا شك أن اسم الله تعالى سبب للبركات وكثرة الخيرات. وكذلك إذا أراد العودة إلى الجماع مرة أخرى يشرع له أن يسمي ويدعو. وللمزيد من الفائدة وأقوال أهل العلم انظر الفتويين: 123095، 80512.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني