الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الألعاب يتوقف حكمها على مضمونها لا على من صنعها

السؤال

إخواني هناك إضافة لعبة (تحديثات وأمور جديدة.. إلخ) من أحد صانعيها (الإضافة) يهودي (من إسرائيل) فهل يجوز أن ألعب بها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالمعتبر في حكم هذه الألعاب إنما هو مضمونها وأثرها وطريقتها، وليس من صنعها وأنتجها، وعلى وجه العموم فلا يجوز اللعب بألعاب الحاسوب، إلا إذا خلت من المحرمات وتوافرت فيها المعاني والضوابط الشرعية، التي سبق بيانها في الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 8089، 51638، 111654.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني