الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تبرأ ذمة الميت بإسقاط صاحب الدين حقه

السؤال

1-رجل توفي منذ مدة وعليه ديون لأمه وأبيه لكن أمه وأباه تنازلوا وقالوا إنهم قد سامحوه ولا يريدون المال هل يجوز ذلك وهل يعذب الميت عن هذا الدين

الإجابــة

الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالدين حق لصاحبه، وله الحق في التنازل عنه والعفو عن المدين، وإذا أسقط هذا الحق برئت ذمة المدين، وارتفع عنه الإثم، ومن ثم فإن الميت لا يعذب بالدين الذي أسقطه أصحابه.
أما كون هذا العفو جائزاً فهذا لا شك فيه، فهو عفو وإحسان، والله جل وعلا يقول: (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)[آل عمران: 134].
فما قام به هذان الأبوان معروف وإحسان فجزاهما الله تعالى خير الجزاء.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني