أنوي شراء شقة بالتقسيط وتأجيرها. فهل علي إثم إذا كان المستأجر يتعدى حدود الله فيها كأن يشاهد الأفلام والأغاني مثلا؟ وهل من الواجب علي أن أشترط عليه عدم ارتكاب ما يغضب الله عند كتابة العقد؟ وشكراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج عليك في تأجير الشقة بعد شرائها لمن يسكنها وينتفع بها فيما هو مباح، ولو عمل فيها غير ذلك من المعاصي فوزرها عليه ولا يلحقك إثم بذلك إلا إذا أجرتها لغرض محرم أو علمت أنه يستأجرها لذلك الغرض، فلا يجوز لك تأجيرها لمن كان كذلك لئلا تكون معيناً له على إثمه، وانظر تفصيل ذلك في الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 133851، 127337، 7812، 8272، 20380.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني
خيارات الكلمات :
مستوى التطابق: