الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الدخول في الإسلام يكون بالنطق بالشهادتين لا بمجرد النية والرغبة

السؤال

هل يكون الشخص مسلما إذا نوى الإسلام ورغب فيه وكان على خطوة منه ثم قتل قبل أن يسلم؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الدخول في الإسلام يكون بالنطق بالشهادتين، مع الإيمان بأن دين الإسلام هو الدين الحق، وسبق بيان ذلك بالتفصيل والأدلة في الفتويين التاليتين: 57749، 34954، وما أحيل عليه فيهما.
ولذلك، فمجرد النية أو الرغبة لا يكفي للدخول في الإسلام، ولا يحكم به على الشخص بأنه مسلم إذا مات ولم ينطق بالشهادتين، مع القدرة على النطق بهما.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني