الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طلاق الموسوس تحت تأثير الدواء

السؤال

أعاني من مرض الوسواس القهري، وقد قمت بتطليق زوجتي الطلقة الثالثة وأنا تحت تأتير دواء له آثار جانية منها: عدم التركيز وأحلام وتشويش بجانب التأثير العضوي ـ وكان تشخيص الدكتور: أنني كنت أعاني من حالة عدم اتزان، ولكن لا يستطيع الحكم الفقهي عن مسئوليتي عن أفعالي، لأنني كنت في وعي عندما قمت بالطلاق، ولكن كنت في حالة عدم اتزان وعدم تقدير للأمور نتيجة تأثير الدواء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كنت قد تلفظت بالطلاق مدركاً لما تقول، فقد وقع الطلاق، أما إذا كنت قد تلفظت بالطلاق دون وعي بسبب الدواء أو تأثير الوسوسة، فإن طلاقك لم يقع، وانظر الفتوى رقم: 56096.

وراجع في وسائل التخلص من الوسوسة الفتاوى التالية أرقامها: 39653، 103404، 979443086 51601.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني