الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأصل في مال المسلم أن يكون من طريق حلال

السؤال

1- شخص توفي وكان يعمل في مكان مرموق ولديه المليارت من الريالات وأولاده لا يعلمون من أين أتى بهذا المال فهل يجوز لي كمستثمر أن آخذ من مالهم وأمارس به التجارة أم لا ؟ علماً بأني ذكرت بأني لا أعلم مصدر أموال أبيهم المتوفى ولا هم يعلمون؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الأصل في المسلمين هو السلامة، والأصل في أموالهم هو أن تكون مكتسبة من وجه حلال، ولا يعدل عن هذا الأصل حتى يوجد دليل يدل على خلاف ذلك بيقين أو غلبة ظن.
وعليه، فلا بأس في الانتفاع بأموال هذا الرجل الذي يُجهل مصدر أمواله، سواء كان بالمشاركة، أو الاستثمار، أو الإرث، أو سائر أنواع المعاملات.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني