الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قاعددة مهمة للتوظف في المؤسسات المالية

السؤال

كيف أستطيع أن أحدد عند تقديمي للحصول على عمل في البنوك إن كانت هذه البنوك ربوية أم لا؟ وهل أعتمد فقط على كلمة إسلامي، لكي أستطيع أن أحدد ما إذا كان ربوياً أو لا؟ أم هناك طريقة أخرى؟ وماذا عن البنوك الربوية التي تكون لديها فروع إسلامية؟ وهل يجوز لي التقدم للعمل فيها؟ وسؤالي يمتد ليشمل شركات التأمين وشركات الوساطة المالية وشركات الصرافة وما هي الضوابط التي تجب مراعتهاعند التقدم للعمل لديها؟ وهل الأمر نفسه ينطبق عند تقديمي للحصول على وظيفة في أماكن وجهات تكون تابعة للدولة مثل: المصارف المركزية، البورصات، مراكز المال والأعمل، غرف الصناعة والتجارة، دواوين المحاسبة، لجان الاستثمار؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالمؤسسات المالية: منها ما هو ربوي صرف ـ كالبنوك التقليدية وشركات التأمين التقليدية التجارية ـ ومنها ما هو إسلامي المنشإ والقانون ـ كالبنوك الإسلامية والشركات التأمين التعاوني والفروع الإسلامية للبنوك الربوية ـ فهذه يوجد في بعضها تعد للضوابط الشرعية، ومع ذلك لا حرج من التقديم فيها مع تجنب المخالفة إن وجدت ومثلها المؤسسات الأخرى ـ كشركات الوساطة ومراكز المال والأعمال ودواوين المحاسبة ولجان الاستثمار فإن الأصل في عملها الحل، لكن إن غلب على أعمالها الحرام لم يجز العمل فيها ابتداء، وإن خلطت عملا صالحا وآخر سيئا، فلا بأس إذا كان مجال عملك فيها فيما يحل.

ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى التالية أرقامها: 16956، 1725، 24967 ، 29489، 2900، 18535.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني