الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الفتوى المعتمدة عندنا في صاحب السلس

السؤال

أنا لست من أرسل الفتوى رقـم : 137926عنوان الفتوى :طهارة المعذور للطواف.يوجد شيء ناقص فيها نسيتم أن تضيفوه أن المالكية عندهم أن السلس غير ناقض إذا لازم أكثر من نصف الوقت.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاعلم أن مذهب المالكية لا يخفى علينا في هذه المسألة وقد أوضحناه في فتاوى كثيرة، وانظر منها على سبيل المثال الفتوى رقم: 75637.

ونحن إنما نفتي في هذه المسألة بقول الجمهور، فلسنا بحاجة إلى ذكر التفاصيل المتعلقة بهذه المسألة عند المالكية بل نكتفي بالإشارة إلى مذهبهم لئلا يظن أن المسألة مسألة اتفاق، وأما تفاصيل المذاهب وتفريعاتها فلها محل آخر ولا تناسبها الفتاوى التي تبنى في الغالب على الاختصار والاقتصار على المقصود وعدم التطويل الذي لا تدعو إليه الحاجة، وانظر لبيان الضابط المعتبر للحكم بالإصابة بالسلس عندنا الفتوى رقم: 119395.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني