الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

البناء على الأرض الزراعية المملوكة

السؤال

أمتلك قطعة أرض زراعية ـ حوالي: 2000 متر مربع ـ وأحتاج أن أبني بيتا على جزء منها في حوالي: 200 متر ـ علما بأنني أمتلك بيتا أعيش فيه، ولكن أصبح لا يتناسب معي، نظرا لضيق الشارع الكائن فيه، ولسلوك الجيران حيث يسببون لي الكثير من المشاكل، وهذه الأرض اشتريتها من عملي وما ادخرته خلال وقت طويل، فهل يجوز لي البناء على جزء من هذه الأرض؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأصل أنه لا حرج على المرء أن يبني في ما يملكه من أراضي، ولكن هذا الأصل قد يتغير في بعض الأحوال بحسب متطلبات المصلحة العامة، وقد سبق لنا في الفتوى رقم: 46805بيان أن تجريف الأراضي الزراعية للبناء عليها إن ترتب عليه نقص الزروع والثمار بما يضر بعموم الناس فإنه يجب على ولي الأمر منعه، وإذا منعه وجبت طاعته، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار. رواه أحمد وابن ماجه، وصححه الألباني.

وراجع في شرح هذا الحديث الفتوى رقم: 125496.

وللتفصيل في مسألة البناء على الأرض الزراعية يمكن الاطلاع على الفتوى رقم: 110672.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني