الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في مراقبة حسابات فندق يقدم الخمر

السؤال

أعمل لدى خبير محاسبة، أحد زبائننا فندق يقدم الخمر، عندما أذهب لمراقبة حسابات الفندق أسعى لعدم الاقتراب من مداخيل ومصروفات الخمور، اسأل فقط عن كل ما يخص تأجير الغرف ومبيعات المطعم غير الخمر، وفي آخر الشهر أحاول إخراج جزء من راتبي حسب مدة عملي في فندق (حوالي أسبوع)، إذن التقرير الذي أعده في النهاية لا يتكلم عن الأخطاء والتجاوزات في بيع الخمر. فهل أعتبر معينا على الحرام رغم ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما دمت تتحرى في عملك البعد عما يتعلق بالخمر فإنا نرجو ألا تكون معيناً على الحرام المتعلق بالخمر إن شاء الله، وقد بينا في الفتوى رقم: 77009 جواز التعامل المباح مع من اختلط في ماله الحلال مع الحرام، وأن أهل العلم احتجوا بإجارة بعض الصحب أنفسهم لليهود في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني