الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مدى مسؤولية رب العمل عن خطأ الموظف في البيع

السؤال

إذا كان عندك موظف في البيع والشراء وأخطأ في الحسابات مع الناس. فهل أتحمل أنا وزره مع العلم أني قد نبهتهم على ذلك وقلت لهم لا نريد إلا الحلال؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كنت اخترت موظفا متقنا عالما بعمله فلا يلحقك إثم بخطئه أو تعديه ما لم تعلم به وتقره عليه. قال تعالى: مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى.{الإسراء:15}.

لكن ينبغي لك أن تحث عمالك على الدقة والحيطة وتلافي الأخطاء والتنبيه عليها متى وقعت لتداركها، وإذا آل إليك شيء من المال بسبب هذا الخطأ وعلمت به فيلزمك رده إلى أصحابه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني