الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم البقاء مع زوج تارك للصلاة وشارب للخمر

السؤال

أنا أعيش مع زوجي في بلاد الغربة، أصلي وأصوم الحمد لله، وزوجي جيد معي ولكنه يشرب الخمر ولا يصلي، أحاول أن أبعده عن الخمر ولكنه يقول لي لماذا فالخمر من صنع العرب وليس مثل كوكاكولا الذي صنعه اليهود ويكره من يشرب الكولا، ويقول أنا أشرب ولا أسكر يعني لا أؤذي أحداً والإسلام حرم الخمر لما يترتب عنه من مشاكل، وأحيانا يقول الله يعفو عنا، ولكن إلى متى فهو يشرب ويدخن. فما حكم عيشي معه. ادعو له بالتوية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله تعالى أن يصلح حالك وحال زوجك وأن يهديكم إلى صراطه المستقيم.

وأما ما يتعلق ببقائك مع مثل هذا الزوج إن نصح وتكرر له النصح فلم يقبل، فإنه لا يجوز، بل عليك أن تطلبي منه الطلاق، وراجعي تفصيل ذلك فيما يتعلق بمسألة ترك الصلاة الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 4510، 5629، 114217، 46528، وفي ما يتعلق بمعاشرة من يشرب الخمر الفتوى رقم: 6500، والفتوى رقم: 43776.

وراجعي في مسألة حرمة الخمر ولو لم يسكر شاربها الفتوى رقم: 46971، والفتوى رقم: 35816، وراجعي في الرد على من أنكر تحريم الخمر الفتوى رقم: 14736، والفتوى رقم: 1108.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني