الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صاحب سلس البول هل يلزمه الاستنجاء مع كل وضوء

السؤال

سؤالي هو: مريض سلس البول هل يجب عليه التطهر من البول عند كل صلاة? أم يكفيه الوضوء عند دخول وقت كل صلاة؟ الرجاء الرد على سؤالي وعدم إحالتي إلى أسئلة أخرى، لأنني أريد فهم إجابة سؤالي.
وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهذه مسألة محل خلاف بين أهل العلم، وقد فصلنا هذا الخلاف وذكرنا كلام أهل العلم في الفتوى رقم: 128721.

والحاصل: أن صاحب السلس ونحوه يلزمه على الأصح عند الشافعية: تجديد الاستبراء وشد العصابة بعد دخول وقت الصلاة، كما يلزمه الوضوء.

وأما عند الحنابلة: فتجديد غسل المحل وشد العصابة لا يلزم، وإنما يلزم فقط الوضوء بعد دخول وقت الصلاة ما لم يحدث حدثاً آخر.

وقول الشافعية أحوط، وقول الحنابلة أرفق بالمكلفين، فلا حرج ـ إن شاء الله ـ في الأخذ به.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني