السؤال
قبل أن أنام عدلت الساعة للقيام للسحور بنية صوم القضاء. فهل مجرد القيام للسحور قبل الفجر بدون تلفظ النية أو تعيينها للقضاء تجزئ من النية؟
قبل أن أنام عدلت الساعة للقيام للسحور بنية صوم القضاء. فهل مجرد القيام للسحور قبل الفجر بدون تلفظ النية أو تعيينها للقضاء تجزئ من النية؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالنية عمل قلبي ولا تفتقر إلى تلفظ، وطالما أنك كنت تريد صيام القضاء ونويت ذلك قبل النوم فهذا مجزئ ولا يلزمك عند القيام للسحور تجديد نية القضاء ولا التلفظ بها.
ففي مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية: وكذلك نية الصيام في رمضان لا يجب على أحد أن يقول أنا صائم غداً باتفاق الأئمة بل يكفيه نية قلبه. انتهى.
وفي الموسوعة الفقهية: التبييت: وهو شرط في صوم الفرض عند المالكية والشافعية والحنابلة، والتبييت: إيقاع النية في الليل، ما بين غروب الشمس إلى طلوع الفجر، ويجوز أن تقدم من أول الليل، ولا تجوز قبل الليل. وذلك لحديث ابن عمر، عن حفصة رضي الله تعالى عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له. انتهى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني