الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

سعادة المرء واطمئنان قلبه بذكر ربه

السؤال

عندما أقول: لا حول ولا قوة إلا بالله ـ وأكثر منها أتعب، ومن ثم أنام، وعندما أكثر منها أكون سعيد جدا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق أن بينا فضل: لا حول ولا قوة إلا بالله ـ وأنها كنز من كنوز الجنة، وانظر الفتويين رقم: 66292، ورقم: 3562

ولعل ما تجده من التعب والنوم عند ما تقول هذا الذكر العظيم هو من الشيطان ليصرفك به عن ذكر الله، فعليك بالاستعاذة بالله من شره والصبر على مجاهدة نفسك حتى يزول عنك ما تجده، وقد يكون التعب والنوم الذي تجده طبيعيا، وفي هذه الحال فالأفضل لك أن تنام حتى تستريح، لئلا تدعو على نفسك بسبب النعاس، أو تأتي بذكر غير مشروع، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم، فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس لعله يستغفر فيسب نفسه. متفق عليه.

وما تجده من السعادة عند ما تكثر من هذا الذكر، أو غيره من الأذكار هو الطبيعي، فبذكر الله يسعد العبد وينشرح صدره ويطمئن قلبه، فهنيئا لك بهذه السعادة، ولتحمد الله على ذلك وتسأله المزيد من إنعامه والعون على شكره، وللمزيد عن الأذكار المشروعة وفضلها انظر الفتوى: 121948.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني