الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يشترط لصحة إرجاع الزوجة الخلوة بها

السؤال

طلقت زوجتي وهي في دولة وأنا في دولة أخرى، وأردت أن أراها، فهل يجب بعد ردها الاختلاء بها قبل انتهاء فترة العدة بعد ردها أم لا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالذي فهمنا من سؤالك أنك قد طلقت زوجتك مع وجود كل منكما في بلد وتريد إرجاعها ثم تسأل هل تشترط لذلك الخلوة بها قبل تمام العدة بعد ردها أم لا؟ فإن كان الأمر كذلك فالجواب: أن مراجعتك لزوجتك لا تتوقف على الخلوة بها، بل يكفيك أن تتلفظ بما يدل على مراجعتها: كقولك مثلا: قد راجعتها، أو رددتها لعصمتي ونحو ذلك ـ مما سبق في الفتوى رقم: 30719، والأحسن أن تُشهِد على الرجعة قطعا للنزاع.

وراجع للفائدة الفتوى رقم: 106067.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني