الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عدم الرغبة في الاستمتاع لا تسوغ الامتناع عن الزوج

السؤال

زوجي فقد القدرة الجنسية منذ: 10 أعوام بسبب المرض وبرغم ذلك يطلبني لنفسه وفي كثير من الأوقات يهملني بمجرد أن يقضي حاجته، ولهذا السبب أصبحت لا أشعر بأي رغبة فيه، بل إنني أصبحت لا أطيقه، ولكنني أعيش معه من أجل أولادي ومن أجل العشرة، وإذا أراد أن يعطيني حقي يستخدم يده وكثيراً ما يسبب لي الألم لدرجة أنني كرهت الموضوع وأصبحت أتهرب منه، فهل علي وزر؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالواجب عليك طاعة زوجك في الاستمتاع، ولا يجوز لك الامتناع منه ما لم يكن لك عذر ـ كمرض، أو حيض أو صوم واجب ـ أما مجرد عدم رغبتك في الجماع فليس عذراً يبيح لك الامتناع، لكن لا يجب عليك طاعته فيما يضرك، أو كان خارجاً عن حدود الاستمتاع بالمعروف، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 122019.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني