الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اقتراف الزنا لاستعادة الثقة بالنفس.. داء لا دواء

السؤال

ما حكم الشرع في رجل يبلغ: 34 عاما ـ يشكو من مرض في جهازه التناسلي مسببا له حالة نفسية مضطربةوقد نصحه الطبيب بالممارسة الجنسية قبل الزواج حتى يسترجع ثقته بنفسه، فهو محبط طول الوقت مهملا مظهره الخارجي ودراسته وعمله، علما بأنه قد رفض اتباع هذه النصيحة، لكونه مسلما؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز لهذا الرجل ممارسة شيء من الفواحش ـ لا قبل الزواج ولا بعده ـ وليس في هذا علاج وإن زعم ذلك من زعم، روى البخاري موقوفا عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ أنه قال: لم يجعل الله شفاءكم فيما حرم عليكم. وراجعي الفتوى رقم: 79538.

فما من داء إلا له دواء ـ علمه من علمه وجهله من جهله ـ وقد أحسن هذا الرجل برفضه وعدم اكتراثه بما أرشد إليه ذلك الطبيب، وننصحه بكثرة الدعاء والذكر والطاعة، وإضافة إلى ذلك مراجعة الثقات من أهل الاختصاص من الأطباء، كما يمكنه مراسلة قسم الاستشارات النفسية بالشبكة الإسلامية ليوجهوه التوجيه الصحيح.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني