الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عائد البنوك الإسلامية غير ثابت

السؤال

1- لي أخت زوجها(33 سنة) لا يعمل معتمدا على أرض تدر له المال وهو مريض نفسي بالاكتئاب وسيكون له مبلغ كبير من المال حوالي مائة الف جنيه يريد أن يودعه بالبنك ليدر عليه عائدا ثابتا يصرف منه ولا يعرف مشروعا يفهم فيه ليدخل فيه وليس لديه من يثق فيه لكي يشغل له المال في التجارة وهو لا يفهم أي شيء عن التجارة فماذا يفعل بالمال هل يضعه بالبنك أم يعمل بالتجارة وهو لا يفهم عنها شيئا؟جزانا الله واياكم كل الخير

الإجابــة

الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كان البنك إسلامياً يتعامل بالمضاربة وفق الضوابط الشرعية فإنه لا بأس في أن يودع هذا المال لديه، ولا بأس في أخذ الأرباح على ذلك.
أما إذا كان البنك ربوياً فإنه لا يجوز له أن يودع المال لديه، ولا يجوز أن يأخذ الفوائد التي يعطيها البنك على ذلك.
وهذا الذي يظهر من حال البنك المسؤول عنه، حيث إن السائل قال عن البنك: ليدر عليه عائداً أساسياً، ولا يكون ثابتاً في البنوك الإسلامية، بل يتأثر بالربح والخسارة. فالحل لزوج أختك هو أن يستثمر هذا المال في البنوك الإسلامية، أو أن يبحث عن القوي الأمين ليضارب له في ماله ويستثمره له.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني