الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل الأولى الاعتماد على الأشهر القمرية أم الشمسية

السؤال

هل استخدام التوقيت القمري أدق من الشمسي ولماذا وهل هناك أبحاث علمية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق أن بينا الفرق بين السنة القمرية وبين السنة الشمسية في الفتوى رقم: 95077

وبينا في الفتوى رقم: 101288, أن جميع التكاليف الشرعية من صيام وزكاة وحج قد ربطها الشارع بالأهلة، وعلى ذلك فإن السنة المعتبرة في الإسلام هي السنة القمرية، والشهور المعتبرة هي الشهور القمرية.

وأما المعاملات وغيرها من الآجال التي يحتاج إليها الناس، فلا شك أن الاقتصار فيها على الأشهر القمرية أولى، لما فيه من مخالفة المشركين، مع أن المرء لو جعل التأقيت في الأمور المادية بالأشهر الشمسية لما كان عليه في ذلك من حرج خصوصاً إذا احتاج إلى ذلك.

أما سؤالك عن الأدق فلم نتبين مقصودك منه فإن كنت تقصد بذلك الانضباط في توقيت الأيام والفصول بمعنى أن يوم الاثنين يوافق الأول مثلا من الشهر الفلاني والثلاثاء يوافق كذا فهذا منضبط في السنة الشمسية بمعنى أنه يمكن معرفة ذلك مسبقا على وجه التأكيد , وكذا فإن الاعتماد على الشهور الشمسية أضبط في معرفة فصول السنة من شتاء وصيف ونحو ذلك وأما الشهور القمرية فلا يمكن فيها ذلك لتوقفها على رؤية الهلال.

أما إن كنت تقصد غير ذلك فبين لنا مقصودك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني