الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تبنت هي وزوجها طفلة مات أبواها ونسباها إليهما فما الحكم

السؤال

أنا لم أنجب وقمت بتبني طفلة توفي كل أسرتها فى حادث وكان عمرها 4 أشهر وهى الآن عمرها18 عاما. يقول لي الأقارب يجب أن تعرف أنا لسنا أبويها لأنها تحمل اسمي واسم زوجي أفيدوني أخبرها أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد أحسنتم صنعا بتربيتكم لهذه الطفلة وإحسانكم إليها فجزاكم الله خيرا، ولكن في المقابل أخطأتم بنسبتها إليكم وهذا أمر لا يجوز لمخالفته النص الشرعي، ولما يترتب على ذلك من محاذير سبق ذكر بعضها بالفتوى رقم 55656.

وعلى هذا فالواجب رد نسبها إلى حقيقته وعدم ترك النسبة على وضعها الحالي، وينبغي إعلامها بحقيقة الأمر بحيث يراعى الوقت المناسب لئلا تتضرر بعد معرفة الحقيقة، مع التنبه على أنك إذا كنت أرضعتها خمس رضعات مشبعات في الحولين فأنت أمها من الرضاع وزوجك أبوها من الرضاع كذلك .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني