الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طلق زوجته إثر خلاف بينهما ويريدان الرجوع فكيف السبيل

السؤال

طلقت زوجتي بعد أن صار خلاف عادي بيننا ورميت عليها اليمين، والآن أريد أن أرجعها وهي ترغب في العودة إلى الزوجية كما كنا، فما الحكم؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيجوز لك أن تراجع زوجتك إذا كان الطلاق المذكور غير مكمل للثلاث ولم تخرج زوجتك من عدتها، والرجعة تحصل بما يدل عليها من قول صريح ـ كراجعتك، أو أعدتك لعصمتي مثلا ـ إلى آخر ما جاء في الفتوى رقم: 30719.

وعدتها تنتهي بطهرها من الحيضة الثالثة بعد الطلاق إن كانت ممن تحيض، أو وضع حملها إن كانت حاملا، أو مضي ثلاثة أشهر إن كانت لا تحيض، فإن انقضت عدتها فلا بد من تجديد العقد بأركانه ـ من حضور وليها، أو من ينوب عنه مع شاهدي عدل وصيغة دالة على العقد ـ وراجع الفتوى رقم: 7704.

وإن كان هذا الطلاق مكملا للثلاث فلا تحل لك إلا بعد أن تنكح زوجا غيرك نكاحا صحيحا ـ نكاح رغبة لا نكاح تحليل ـ ثم يطلقها بعد الدخول.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني