الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المحادثة بين الجنسين عبر النت ذريعة فساد وشر

السؤال

تعرفت على شاب ملتزم عبر الإنترنت ودامت محادثاتنا لمدة ثلاث سنوات لم نعص الله فيها ولو مرة في حديثنا بل كان كل كلامنا في أمور عامة، وفي يوم من الأيام طلب مني الزواج، لكنني رفضت، لأن ظروفي في البيت لا تسمح، وأخبرته أنني من الممكن أن أساعده في العثور على أخت ملتزمة، ففعلت ذلك والآن يريدان اللقاء الشرعي، فأريد أن أعرف هل أكمل هذه الخطوة بربط الأخت بالأخ؟ أم أن هذا الزواج غير صحيح؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يخفى أن التعارف والمحادثة بين الشباب والفتيات عبر الإنترنت، أو غيره باب فتنة وذريعة فساد وشر وانظري الفتوى رقم: 1932.

ولا يخدعنك كون الكلام في أمور عامة، أو نحو ذلك، بل لو كان الكلام في أمور الدين والتعاون على طاعة الله فإن ذلك قد يكون استدراجاً من الشيطان وتلبيساً من النفس واتباعاً للهوى، فعليك أن تقطعي علاقتك بهذا الرجل وتكفي عن محادثته بغير حاجة، أما إعانتك له في الزواج الشرعي فلا حرج عليك في ذلك بشرط مراعاة حدود الشرع واجتناب مواطن الريب.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني