الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الاستفادة من البرامج غير المسموح بنسخها

السؤال

ما حكم من علم بأن الويندوز المنسوخ حرام فعمل على تحميل نظام مجاني(ابنتو)عن طريق الويندوز المنسوخ؟ وما حكم ما حمله من برامج أخرى (فيديو.ألعاب.صور الخ...)أيضا عن طريق الويندوز المنسوخ، مع العلم أن التحميل كان عن طريق المتصفح المجاني(فاير فوكس)لكن هذا المتصفح حمل برنامجه من المتصفح (انترنت اكسبلورر) وهذا المتصفح انترنت اكسبلورر ما أعلمه أنه ليس بمجاني ﻷنه معد أصلا للويندوز المنسوخ أي أن ميكروسوفت عملته لنظامها ويندوز ؟
وأسأل الله لكم التوفيق والسداد، وأن يرضى عنكم ويسعدكم في الدارين. آمين.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا تاب المرء من تعديه على حقوق الناس، وصار يستخدم نسخة مجانية من نظم التشغيل وغيرها من البرامج التي يستخدمها، فلا حرج عليه بعد ذلك إن شاء الله مما حصل منه قبل التوبة، ولا يلزمه شراء النسخ الأصلية لتلك البرامج، ولا حرج عليه في الاستفادة بما قام به من أعمال قبل ذلك بواسطة البرامج المنسوخة، وراجع في ذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 46194 ، 124243، 95174.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني