الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تحديد درجة ثواب صلاة المرأة في بيتها أمر توقيفي

السؤال

1-هل تتحصل المرأة 27 درجة إذا صلت في بيتها؟ كما هو الحال بالنسبة للرجل إذا صلى في المسجد؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا ريب أن صلاة الجماعة أفضل من صلاة المنفرد، لكن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في جماعة المسجد، كما في الفتوى رقم:
10306 لأن العمل المفضول في زمانه ومكانه يقدم على الفاضل، مثال ذلك: أن جنس قراءة القرآن أفضل من الذكر، لكن المجيء بالأذكار الواردة بعد الصلاة أفضل من قراءة القرآن، لأنها أديت في وقتها ومكانها، لكن لا يعني هذا -أعني أفضلية الصلاة في البيت للمرأة- أن تكون على نفس درجات صلاة الرجل في الجماعة، وذلك لأن مسألة تحديد الدرجات والثواب مسألة توقيفية لا بد فيها من نص ثابت من الشارع، والشارع ذكر أن صلاة المرأة في بيتها أفضل لها، ولكن من دون تحديد.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني