الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج على السائل في الاستفادة من برامجه السابقة

السؤال

أنا موظف أعمل في مؤسسة حكومية، وقد قمت بعمل برامج محاسبة ومستودعات وغيرها، عند خروجي من العمل أخذت معي البرامج التي هي من جهدي وعملي، والتي تعتبر منفعة متبادلة أخذت عليها الأجر وقدمت فيها العمل واكتسبت فيها الخبرة، وهم يستفيدون من هذه البرامج على مر السنوات بعد خروجي من العمل عندهم. وبدأت أعمل برامج خاصة لبيعها. فهل لي الحق بالاستفادة من البرامج التي قمت بعملها أثناء عملي السابق علما بأنني لم أنسخها كما هي لكني أستفيد من بعض الأجزاء منها التي هي جزء من خبرتي وعملي، فأنا فعليا أستفيد من الخبرة التي اكتسبتها وكنت أساس العمل فيها.
علما بأنني أستطيع بالخبرة التي اكتسبتها أن أعيد عمل تلك البرامج بنفس الصورة التي كانت في عملي السابق. فسؤالي تحديدا هل يحق لي الاستفادة من جهدي السابق بالاستفادة من بعض الأجزاء منها والأفكار المستخدمة في العمل، وليس نسخ البرامج كما هي وذلك لتطوير برامج خاصة بي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج على السائل الكريم في الاستفادة من جهده وأفكاره التي استخدمها في عمله السابق، لتطوير برامج خاصة به؛ فإن هذا لا يخرج عن كونه استفادة بمجموع خبراته المستفادة من عمله القديم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني