الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

جزاكم الله خيراً. أنا شاب ولله الحمد أعمل منتجا في إحدى الفرق الإسلامية في أحد المنتديات، نقوم بنشر المواد الدعوية كالفيديوهات والأشرطة. وغيرها، نبحث عن البرامج التي تعرض على الفضائيات ونقوم بوضع شعار خاص بالفريق عليها، ثم نطرحها.
السؤال: أحياناً نجد فيديوهات عليها شعار آخر غير شعار القناة التي عُرض عليها البرنامج [كشعار فريق آخر.. مثلاً] فنضطر لإزالة هذا الشعار ووضع شعار فريقنا مكانه، مع ترك شعار القناة كما هو. فهل نأثم لهذا الفعل، أفيدونا في هذا الأمر؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا مانع من اقتباس هذه المقاطع والمواد مع نسبتها لأصحابها، ولا يجوز أن ينسب المرء لنفسه إنتاج وعمل غيره، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 112337.

وإذا تبين ذلك علم السائل أن حفظ حق الفريق السابق لفريقهم لا يؤدي إلا بحفظ شعارهم على ما قاموا به من أعمال، وهذا يدخل في عموم أداء الأمانة إلى أهلها، وأما إزالة شعارهم ففيه تضييع لحقهم وتدليس ونوع كذب في نسبة العمل لأنفسكم، وهذا لا يجوز. فإن كان لا يسعكم أن تبقوا شعارهم فعليكم بالرجوع للمادة الأصلية التي عرضت على الفضائيات والتعامل معها مباشرة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني