الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يتأمل في نعم الله لعلاج الرهاب الاجتماعي

السؤال

أنا شاب عمري 16 سنة وأنا لله الحمد ملتزم بالصلاة جماعة وقيام الليل وصلاة الوتر وقراءة القرآن ومعروف بأخلاقي والناس حولي يحبون مجالستي وأسرتي مسرورة بتديني، حيث إن إمام المسجد أُثنى علي وأخبر والدي أنني شاب صالح، ولكن لدي مشكلة في حياتي: أعاني من الرهاب الاجتماعي والخوف من بعض الناس وأمارس التأمل قبل صلاة الفجر كل يوم حيث أغمض عيني وأسترخي وأتذكر نعم الله في حياتي وأتخيلها وأشكر الله عليها، ويعتبر هذا من الأساليب العلاجية النفسية، فما رأيكم به؟ وهل هو حلال أم حرام؟ وهل لديكم نصائح أخرى لي؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله سبحانه لك التوفيق ودوام الاستقامة على صراطه المستقيم، وما تقوم به من التأمل في نعم ربك شاكراً له عليها أمر حسن، فقد أمر الله سبحانه بالشكر، فقال سبحانه: كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ { سبأ:15}.

وقد ذكرنا كيفية العلاج من هذا المرض المسمى بالرهاب الاجتماعي في الفتوى رقم: 48900.

وننصحك بمراجعة الأطباء النفسيين المسلمين لمداواتك من هذا المرض فقد جربت العقاقير الطبية في علاجه فكانت - بحمد الله - نافعة إلى حد كبير، كما يمكنك مراجعة قسم الاستشارات في الشبكة، ونحيلك على هذا الرابط ففيه نصائح مفيدة لمن ابتلي بهذا المرض:

http://www.islamweb.net/consult/54359

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني