الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الراتب المكتسب من شركة بعض نشاطاتها محرمة

السؤال

أعمل بشركة متعدّدة الاختصاصات، وللأسف الاختصاص الذي أعمل فيه لا تربح منه الشّركة إلى حدّ الآن أموالا، لذلك يدفع لي المدير راتبا من اختصاص آخر في نفس المبنى، وماله فيه شبهة، فهل المال الّذي أتقاضاه فيه شبهة؟ وإن كان كذلك، فهل أترك هذا العمل؟ أفيدونا بارك اللّه فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان عملك في الشركة مباحا فلا حرج عليك في أخذ الأجر عليه من مال الشركة، لأن معاملة صاحب المال المختلط جائزة، وراجع الفتوى رقم: 65355وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني