الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يلزم الاستتار بستر الله والتوبة

السؤال

عمري 26 عندما كنت في 24 كنت على علاقة بشاب اختلى بي عدة مرات تبادلنا فيها القبل وقد حدث هذا أيضا في شرمضان من تلك السنة . يعلم الله أنني ندمت بعد هذا وقطعت علاقتي مع الشاب ولكن لا أدري كيف أكفر عن ذنبي .مؤخرا قد خطبت لشاب ذو خلق وأريد أن ابدأ حياتي معه وكلي إيمان أن الله مباركها وغافر لي أفتوني ماذا أفعل؟ أريد رضاء ربي

الإجابــة

الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فما قمت به أمر محرم فإن تلك الممارسات لا تجوز للمرأة إلا مع زوجها، فكيف رضيت أن تعصي ربك وتهدمي من كرامتك وتلوثي شرفك بهذه العلاقة المشبوهة التي إذا استرسلت فيها أدت -والعياذ بالله- إلى الفاحشة، فعليك بقطع العلاقة مع ذلك الشاب نهائياً وعليك بالتوبة والاستغفار وتحقيق شروط التوبة المبينة في الجواب رقم 5450 وأكثري من الأعمال الصالحة والتقرب إلى الله بالطاعات.
وإذا كانت القبل بينكما حدثت في نهار رمضان وأدى ذلك إلى خروج المني من أحدكما فيلزمه قضاء ذلك اليوم مع التوبة والاستغفار، وما دام قد تقدم لخطبتك ذو دين وخلق فعليك بقبول الزواج منه، وإياك وإخباره بما حدث منك سابقاً، واستتري بستر الله، ونسأل الله لك الستر والعفاف والهدى والتقوى.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني