الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أقوال العلماء في حكم وضع الأنف على الأرض حال السجود

السؤال

هل يلزم وضع الأنف على الأرض أثناء السجود عند أداء الصلاة وماحكم عدم فعل ذلك وما هي الأدلة الشرعية على اللزوم والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد اختلف العلماء في حكم وضع الأنف على الأرض أثناء السجود:
-فذهب الشافعي وهو رواية عن مالك ورواية عن أحمد إلى عدم الوجوب.
-وذهب ابن جبير و النخعي و إسحاق وهو رواية عن مالك ورواية عن أحمد إلى الوجوب.
-وذهب أبو حنيفة إلى أن الواجب هو أن يضع جبهته أو أنفه على الأرض.
والظاهر هو الوجوب، لحديث ابن عباس في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أمرت أن أسجد على سبعة أعظم: الجبهة وأشار إلى أنفه، واليدين، والركبتين، وأطراف القدمين " والأمر يقتضي الوجوب. وقد قال صلى الله عليه وسلم: " صلوا كما رأيتموني أصلي " رواه البخاري
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني