الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم استخدام البرامج المحفوظة لأصحابها

السؤال

هل ما أفعله صحيح؟ لقد تركت الهكر والسريلات للبرامج وقد كانت لي نسخة للوندوز مهكرة وقد كسرتها خوفا من الشبهة وقد تعطل جهازي وقد سألت محل كمبيوتر هل سيفعله لي بقرص أصلي فضحك وقال لا يمكن لأحد أن يشتريه وقال الكل له طريقته الخاصة، فهل هذا عدل؟ أنا أعرف كيف أصلحه أذهب لأشخاص يعتبرون بما قلتم سرقة ليصلحه لي وأدفع له مالا؟ فأنا لا أستطيع أن أفهم كيف تكون أقراص الوندوز الوهمية حراما؟ وهل يمكن أن أصلحه بنفسي؟ وما هي الأقوال؟ وآسف على الإطالة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد أحسنت صنعا بتوبتك من الاعتداء على حقوق الغير، لأن الشركات المنتجة للبرنامج لها حق الملكية الفكرية ولا يجوز الاعتداء عليها دون إذنهم، وإن كان بعض أهل العلم قد رخص في استخدام تلك البرامج غير الأصلية ونسخها للنفع الشخصي دون الاتجار بها، وانظر تفصيل هذه المسألة وأدلتها وأقوال أهل العلم فيها وما يتعلق بالملكية الفكرية في الفتوى رقم: 13169.

وعليه، فلا فرق في المنع من استخدام البرامج المحفوظة لأصحابها بين أن تقوم بنفسك بتركيبها في جهازك، أو أن يقوم بذلك غيرك من الذين يصلحون أجهزة الكمبيوتر ونحوهم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني