الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مشروعية طلب الطلاق إذا تضررت الزوجة من البقاء مع زوجها

السؤال

أنا متزوجة منذ 12 عاما وعندي ثلاثة أطفال اكتشفت بعد زواجي أن زوجي مريض بمرض نفسي اسمه ثنائي القطبين ـ أرجو من سيادتكم قراءة أعراض المرض قبل الرد علي ـ ولم يتحر الصدق هو وأهله عند التقدم لي ولسرعة إجراء الزواج لم أعرف، وهو مرض لا يضر صاحبه، ولكن يصيب من يعيش حوله بالانهيار تحملت الكثير ـ والله أعلم بما تحملت ـ أحمد الله على أولادي وأنني أعمل في وظيفة مرموقة ويحترمني كل من حولي أصبت بمرض السرطان في الثدي منذ شهر وتم إجراء العملية وأتناول العلاج الآن ونصحني الدكتور بعدم الضغط النفسي في هذه المرحلة وزوجي لا يرحمني وبدأ يتعرض لي في عملي أكاد أصاب بانهيار عصبي نويت الطلاق، فهل هذا حلال أم حرام؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان الحال كما ذكرت من تضررك من البقاء مع زوجك، فلا حرج عليك في طلب الطلاق منه، وإنما تنهى المرأة عن طلب الطلاق من غير بأس، وقد سبق أن بينا الحالات التي يجوز للمرأة فيها طلب الطلاق في الفتويين رقم: 37112، ورقم: 116133.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني