الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تخيل النبي وهو يتكلم أو تخيله في موقف ما

السؤال

ما الحكم إذا قرأ أحد حديثاً للنبي عليه الصلاة والسلام وهو يتخيله يتكلم بهذا الحديث بصوت، أو بشكل غير واضح؟ أو أنه عندما يمر بموقف يتخيل النبي عليه الصلاة والسلام وكيف سيتعامل مع ذلك الموقف؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن مجرد التخيل في الذهن لا شيء فيه، بل قد يكون من المفيد أن يقرأ الشخص أحاديث ويستشعر في الذهن أن الرسول صلى الله عليه وسلم يخاطبه بها ويوجهه فيها، وكذا لو أن الشخص يمر بموقف فيتخيل النبي صلى الله عليه وسلم أمامه ويتذكر ضرورة اتباع سنته والعمل بهديه فيترك ما خالف السنة ويتأسى بالهدي النبوي في ذلك الأمر فهو أمر مستحسن، وكذا إن مر على الداعية إلى الله موقف آذاه الناس فيه فيتذكر ما حصل للنبي صلى الله عليه وسلم من الابتلاءات وما كان يتحلى به صلى الله عليه وسلم من الصبر الجميل والصفح عمن أساء إليه واتبعه في ذلك، فهذا أمر محمود.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني