الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

سمعت من بعض زملائي أنه إذا نمت وأنت على وضوء أي توضأت ثم ذهبت لفراشك وحلمت وقع ذلك الحلم فهل هذا صحيح؟ وما هي دوافع وأسباب وقوع الأحلام في اليقظة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا نعلم ما يدل على صحة هذا الكلام، ولكنه ثبت في النصوص ما يدل على صدق الرؤيا المؤمن المستقيم -في الغالب- كما في حديث الصحيحين: إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب.

وفي حديث مسلم: أصدقهم رؤيا أصدقهم حديثا.

وأما الجزم بحصول ما حلم به المتؤضئ عند النوم: فلا نعلم ما يدل عليه.

وأما أحلام اليقظة: فأعظم أسبابها الفراغ والكسل، وقد قال ابن القيم في التحذير منها في كتابه الجواب الكافي: وأخس الناس همة وأوضعهم نفسا من رضي من الحقائق بالأماني الكاذبة وأستجلبها لنفسه وتحلى بها، وهي لعمر الله رؤوس أموال المفلسين ومتاجر البطالين وهي أضر شيء على الإنسان وتتولد من العجز والكسل. انتهى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني