الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحامل هل لها أن تتابع مع طبيب إن كانت الطبيبات غير ماهرات

السؤال

أنا حامل في الشهر الثالث وقبل ما أحمل كنت أتابع مع دكتورة في مكان بعيد يلزم له سفر وركوب مواصلات ولما حملت رحت لها وأنا أرتاح لها نفسيا، لكن بشأن السفر خفنا على الحمل فاضطررت أن أروح لدكتور في مكان قريب، ومن ساعتها وضميري يأنبني لماذا ذهبت لرجل؟ لكن النساء القريبات لست واثقة منهن وقد جربت بنفسي والناس القريبين مني قد جربوهن ونصحوني بعدم الذهاب إليهن، لأن عملهن فيه مشاكل كثيرة وأخطاء بينة، فمنهن من تسببت في أخذ رحم قريبتي، ومنهن من سببت مشاكل احتاجت بعدها لعمليات كثيرة وأنا محتارة هل حرام علي لو رحت لدكتور رجل؟ مع أنني كنت أرفض هذا قبل ما أحمل وساعات أقول حرام أروح له أذهب للدكتورة أفضل وإذا كتب ربي أشوفه وخلاص، لأني أصلا حاسة بعدم ثقة، أرجوكم ساعدوني.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأصل أنه لا يجوز للمرأة أن تتداوى عند طبيب ذكر إلا عند عدم وجود الأنثى، أو وجدت الأنثى، ولكنها غير ماهرة والذي يظهر في حالتك هذه ما دامت الطبيبة الماهرة بعيدة بحيث تحتاجين للسفر إليها وكان من حولك من الطبيبات غير ماهرات فلا حرج عليك حينئذ في أن تذهبي إلى الطبيب بالشروط والضوابط التي بيناها في الفتوى رقم: 8107.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني