الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

قرأت في موقعكم أنه يجوز تربية طيور الزينة في أقفاص إذا تم تقديم الطعام والشراب لها، ولكن كيف يجوز هذا وقد حرمت هذه الطيور من بيئتها الطبيعية وقد حرمت من الطيران أيضا بوضعها في تلك الأقفاص؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد استنبط أهل العلم جواز تربية الطيور للزينة من حديث الصحيحين: يا أبا عمير ما فعل النغير.

وكان لهذا الصبي نغر يلعب به، قال ابن حجر في الفتح: فيه جواز إمساك الطير في القفص ونحوه. انتهى.

ويجب على من فعل ذلك أن يتعهد الطيور بما تحتاج له من ظل وطعام وشراب، وأما توفير الجو المناسب لطيرانها وبيئتها الطبيعية فليس من ضرورياتها التي لا بد لها منها، ولو أنه سمح لها به فربما يخشى أن تشرد عليه ويفوت عليه ما يريد منها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني