الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الوفاة تحت تأثير التخدير من يتحملها

السؤال

أنا طبيب أسنان جاءني مريض في عيادتي الخاصة بآلام حادة من ضرسي العقل المدفونين وطلب مني خلعهما جراحيا تحت تخدير كلي ليتجنب أي إحساس بالألم وأحضرت معي في يوم العملية استشاري تخدير كلي شاركني من قبل في مئات العمليات الناجحة طيلة خمسة وعشرين عاما، وبعد انتهاء العملية وعند إفاقته توفي المريض وكان تقرير الطب الشرعي أن الوفاة نتيجة خطأ طبيب التخدير، والقضية منظورة حاليا أمام القضاء والسؤال لفضيلتكم ما حكم الشرع؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما دام تقرير الطب الشرعي قد أثبت أن الوفاة كانت نتيجة لخطأ طبيب التخدير، فليس على السائل في ذلك من حرج، خاصة وأنه قد اختاره كفؤا، بل استشاريا وقد جربه قبل ذلك في مئات العمليات الناجحة.

وأما طبيب التخدير: فحكمه من حيث الإثم والضمان يكون بحسب حاله وعمله، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 50129.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني