الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاستنجاء من البول يكون برفق دفعا للضرر

السؤال

سؤال محرج، وأرجو أن يتسع صدركم له: عند الطهارة من البول فإني اضغط بقوة علي نهاية القضيب حتى أضمن أنه ليس هناك أي شيء متبقى لأني والحمد لله أصلي، ولكنني لاحظت أن مكان الضغط تغير لونه وأصبح أبيض، كما أنه برص، ولولا علمي بالسبب لشككت في ذلك، أنا متزوج وهذا يسبب إحراجا لي، ولقد توقفت عن هذه العادة، ولكني أريد وصفة أعشاب أو اسم علاج لاستعادة اللون لإحراجي من الذهاب إلى الطبيب.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الله تعالى لم يحعل علينا في دين من حرج، بل نعت محمدا صلى الله عليه وسلم بالحنفية السمحة، وما تفعله بنفسك من الضغط على العضو بما يفضي إلى الضرر غير جائز، وهو من الغلو المنهي عنه.

والعلماء الذي ذكروا أنه يشرع للمستنجي أن يستبرئ من بوله بنثر ذكره اشترطوا أن يكون ذلك برفق دفعا للضرر.

كما جاء في الموسوعة الفقهية: أما شرط النثر فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى أن يكون برفق ولين وعلل المالكية ذلك بأن قوة السلت والنثر توجب استرخاء العروق بما فيها فلا تنقطع المادة ويضر بالمثانة. انتهى

فعليك بالكف عما يلحق الضرر، وأما الوصفة العلاجية فيمكن أن تراجع قسم الاستشارات الطبية بالموقع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني