الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من سلم سهوا في التشهد الأول من صلاة العصر

السؤال

صليت العصر وفي الركعة الثانية قلت التشهد الأخير كاملا وسلمت سهوا على أنها سنة. فانتبهت فورا فاستقبلت القبلة وأتيت بالركعتين والتشهد الأخير وسجدت للسهو بعد السلام .ولكني بعد ذلك أعدتها لاختلاط النية .فهل فعلي صحيح ؟ جزاكم الله عنا خير الجزاء فلا يعلم بحاجتنا لمثل هذه المواقع و فرحتنا حين يجاب عن أسئلتنا إلا الله بارك الله سعيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما فعلته من إتمامك صلاتك وسجودك للسهو بعد السلام صحيح، وهو ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم حين سلم سهوا من ركعتين في إحدى صلاتي العشي؛ كما ثبت في الصحيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه في قصة ذي اليدين، وقد تمت صلاتك بذلك ولم تكن تلزمك إعادتها إن كنت قد نويت صلاة العصر في أول الصلاة، فإن استصحاب ذكر النية في أثناء الصلاة لا يجب، فلا يضر عزوب النية عن القلب في أثناء العبادة، وكذا لا يضر اعتقاد أنك تصلي غير هذه الصلاة التي نويتها إذا كنت قد أتيت بالنية في وقتها المعتبر شرعا، وانظري الفتوى رقم: 142307.

والله أعلم.


مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني