الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما حكم الوديعة في الإسلام؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالسؤال عام، لكن إن كنت تقصد الوديعة الاستثمارية لدى البنوك فقد بينا حكمها في الفتاوى التالية أرقامها: 123635، 40621، 130673.

وإن كنت تقصد الوديعة فِي اصْطِلَاحِ الْفُقَهَاءِ فهي: الْمَالُ الَّذِي يُوضع عِنْدَ شَخْصٍ بِقَصْدِ الْحِفْظِ.

جاء في الإقناع في فقه الإمام أحمد: الوديعة اسم للمال المودع، والإيداع توكيل في حفظه تبرعا، وهي عقد جائز. انتهى.

ولها شروط وأحكام ينبغي الرجوع إليها في كتب الفقهاء.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني