الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تقدم لها شاب فاستخارت فرفضته ثم تعلقت به فما حكمها

السؤال

تقدم لخطبتي شاب فصليت الاستخارة فوجدت نفسي غير مرتاحة وأشعر بالضيق مما جعلني أرفضه .لكني بعد ذلك وجدت نفسي دائمة التفكير فيه وأحيانا أشعر بأني تسرعت في قراري وهو الآن قد تزوج .فهل هذا يعني أني لم أصل الاستخارة بطريقة صحيحة لأن قلبي لم ينصرف عنه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد تكلّم العلماء فيما يعتمده المصلي بعد الاستخارة ، هل هو انشراح الصدر وتيسّر الأمر ؟ أم أنه يمضي في الأمر ولا يتركه إلا أن يصرفه الله عنه ؟ و الراجح عندنا أن الإنسان يمضي في الأمر بعد الاستخارة ، ولا يترك الأمر الذي استخار فيه إلا أن يصرفه الله عنه، وانظري التفصيل في الفتوى رقم: 123457

وعلى ذلك فما دمت قد استخرت الله عز وجل فنرجو أن يكون قرارك هو الخير الذي أراده الله لك، وينبغي أن تجتهدي في صرف قلبك عن التعلق بهذا الرجل، وذلك بعدم الاسترسال مع الخواطر وشغل الأوقات بالأعمال النافعة، ولعل الله يعوضك خيرا منه .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني